2012/05/03

السم القاتل

يعز على الإنسان أحيانا أن يفارق أحبة سكنوا الفؤاد والجوانح، واستقروا بالمحاجر، وهو يعلم تمام العلم مدى حبهم له، لكن جور البشر وظلمهم ينفث سم العمى على الابصار، ليصيبك بحمى الفراق، وتود لو أن ما كان ليته لم يكن، فتبدأ رحلة الخلود إلى صومعة العزلة التي تخيم عليها ظلمات الحزن والأسى على الماضي الحزين، ثم بدون أدنى شعور منك تبدأ بإقناع نفسك بهراء وخزعبلات أنت تعرفها وتعلمها جيداً، ليست سوى ضرباَ من الجنون...!!
فهل إلى أحبتي من سبيل...؟؟

No comments:

Post a Comment