مــدونة هــمس الــقلم
أدب - علم - ثقافة
2012/07/09
يا من يعاتبني
جميل أن نلقى أناساً حلمنا بوجودهم مرارا وتكرارا في عالم السعادة الأزلية في ذواتنا الداخلية، فكلنا يلجأ إلى ذلك العالم ليستريح من عناء الحياة آخذاً قيلولة صغيرة، ذاك المكان ليس ببعيد عنا، فقط نضع رؤسنا على المخدة ونغلق جفون العين..
والأروع أن تسري في دروب حياتك فتجد شخصيات من ذلك المكان، وهي بعيدة المنال في الواقع، لكنها موجودة، فتشعر حين تلمحها بقربها منك منذ سنين..!
أتعرف ان أفظع وأشنع ما في الامر ماذا..؟؟
انه الفراق، نعم الفراق، لو كان الفراق رجلا لقتلته، كل انسان يكرهه، فهو يهدم كل لذة ويقتل النفس في اللحظة الف مرة، فلا يترك منابع الدموع حتى يجففها، ولا القلوب حتى يمزقها..
ويأمر صافرات الأنين الشجي بالانطلاق، فتتمايل الاوراق حزنا، وتموت نسمات الهواء العليلة، ويتحشرج الصدر، وتنفجر شلالات الدم من الانف..
كل هذا من الفراق، أربع أحرف تشجينا وتميتنا ولا تحيينا..
قلي كيف أنسى عهد الاخوة والمحبة بعدهم، كيف وجداني في عدمهم، كيف احيا وقلوب بادلتني المحبة والاخاء قد غابت عني شمسها إلى أجل غير مسمى، تمنيت لو أني ماعرفتهم وظلوا في خيالي يحلقون، تمنيت لو أنني أأنس بقربهم في هذا الوجود..
يامن يعاتبني إذا اقتحم الأسى شعري، وداهم قلبي الولهانا.
أتريد مني أن تكون مشاعري ثلجا، فأضحك والضلوع حزانا.
لغة الوداع فصيحة لكنما، لهو الحياة يغلّق الآذانا.
ولي شجن بأحبة أرجو من الله لقياهم، انتظرهم في حياتي على مضض، وأرشف من عبير ذكراهم، سأتخذ من كلماتهم زادا يصبرني، وكيف تحلو حياتي بغياب محياهم، حبي لهم على المدى سائر، تخلده طيب أفئدتهم فتبقى في عيني وفي فؤادي رؤياهم....
والأروع أن تسري في دروب حياتك فتجد شخصيات من ذلك المكان، وهي بعيدة المنال في الواقع، لكنها موجودة، فتشعر حين تلمحها بقربها منك منذ سنين..!
أتعرف ان أفظع وأشنع ما في الامر ماذا..؟؟
انه الفراق، نعم الفراق، لو كان الفراق رجلا لقتلته، كل انسان يكرهه، فهو يهدم كل لذة ويقتل النفس في اللحظة الف مرة، فلا يترك منابع الدموع حتى يجففها، ولا القلوب حتى يمزقها..
ويأمر صافرات الأنين الشجي بالانطلاق، فتتمايل الاوراق حزنا، وتموت نسمات الهواء العليلة، ويتحشرج الصدر، وتنفجر شلالات الدم من الانف..
كل هذا من الفراق، أربع أحرف تشجينا وتميتنا ولا تحيينا..
قلي كيف أنسى عهد الاخوة والمحبة بعدهم، كيف وجداني في عدمهم، كيف احيا وقلوب بادلتني المحبة والاخاء قد غابت عني شمسها إلى أجل غير مسمى، تمنيت لو أني ماعرفتهم وظلوا في خيالي يحلقون، تمنيت لو أنني أأنس بقربهم في هذا الوجود..
يامن يعاتبني إذا اقتحم الأسى شعري، وداهم قلبي الولهانا.
أتريد مني أن تكون مشاعري ثلجا، فأضحك والضلوع حزانا.
لغة الوداع فصيحة لكنما، لهو الحياة يغلّق الآذانا.
ولي شجن بأحبة أرجو من الله لقياهم، انتظرهم في حياتي على مضض، وأرشف من عبير ذكراهم، سأتخذ من كلماتهم زادا يصبرني، وكيف تحلو حياتي بغياب محياهم، حبي لهم على المدى سائر، تخلده طيب أفئدتهم فتبقى في عيني وفي فؤادي رؤياهم....
علقم وسلسبيل
صحيح أن الكلمة الطيبة تكون لها أثر السحر في قلب من يحبك، خاصة عندما تدرك أنه ينتظرها منك في ذلك التوقيت، ولا يرى سواك أبدا في تلك اللحظات.
تالله إنه ليعز على النفس أن تجرح محبيها، لكنك ترى أن مقامهم أسمى من كلمة تقال في زمان يضج حولك بالزحام بحروف وكلمات متشابهات خداعات، هي كالوهم المستطير تتراشق وتتناثر.
ومما يبعث الدهشة والإستغراب أنه يعشق وهم عالمك بجنون...!!، فتتكبل أنت بين نارين يلتهمانك ويحرقانك، نار اعزازك وتقديرك، ونار كلماته التي تبلي الفؤاد وتذيبه كذوبان الجليد عندما يهمس في اذنيك: لا يهم.. أريد أن أسمعها منك.. أنت فقط.. مختلفة منك.. أنت فقط... نعم أنت فقط...!!
قد نخطئ في حقهم من فرط حبهم، وقد نجرحهم بسذاجتنا، لكن الفؤاد بهم يتنفس، والروح بطيفهم تسعد..
لكن تلك هي الحياة......
علقم وسلسبيل....!!!
Subscribe to:
Posts (Atom)