2012/04/28

حلم بريء





كم أحلم بأيام الطفولة، بريئة، نقية، شفافة، لا تعرف السقم، ولا تعرف التعقيد، بعيدة عن أحقاد البالغين..
شاطئ الاحلام رقراق، تداعبني فيه نسمات الهواء العليل، نومي ويقظتي كلاهما متشابهان، لا أعرف ماذا تعني كلمة المسؤولية، ولا أعرف ماذا تعني الهموم، ولا أعرف الحقد، ولا الغش ولا الكذب ولا الخداع ولا يهمني أي قناع..
كل همي هو لعبتي وطموحاتي وفراشي الصغير، أتوسد فيه لعبتي، بين أحضان أمي، أتلحف بأهدابها.. ...
 وأنـــــــــــــــااااااااااااااااااااااام.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تررررررررررررررررررررررررن تررررررررررررررررررررن ترررررررررررررررررررن

استقيظ..
أين أنا الان وأين لعبتي..؟؟
نظرت إلى الساعة والتاريخ.....
 فوجدتني ابن الاثنين وعشرين سنة...!!
ياللهول ما أسرع قطار الزمن.
لقد كان حلما جميل، لكن مرارة الواقع أنستنيه فور استيقاظي، فهل سأرى ذلك المشهد ثانية ولو لبرهة فأهرب فيه من هذا الواقع الالـــــــــــيم...؟؟

No comments:

Post a Comment